"خورخي لويس بورخيس"

ولد بتاريخ 24 أغسطس من سنة 1899 في مدينة بوينوس آيريس. كان يسمى "جورجي" وأجاد اللغة الانجليزية قبل الاسبانية منذ طفولته باعتبار أن جدته (والدة أمه) من أصل انجليزي. كان في السادسة من العمر عندما قال لأبيه أنه "يريد أن يصبح كاتبا عندما يكبر". في السابعة من عمره كتب باللغة الانجليزية ملخصا عن أساطير الاغريق وفي الثامنة من العمر قصة "القبعة القاتلة"، ثم في التاسعة ترجم عن الانجليزية قصة "الأمير السعيد" للكاتب "اوسكار ويلدي". وفي 1914 وبسبب فقدانه لبصره بشكل يكاد يكون كلي، قرر والده أخذ إجازة والسفر إلى أوروبا حيث استقرت العائلة في جينيف وهنالك كتب "بورخيس" قصائد باللغة الفرنسية بينما كان يدرس المرحلة الثانوية (1914-1918). أول ما نشر له كان عبارة عن ملخص لثلاث كتب إسبانية مترجمة إلى اللغة الفرنسية لنشرها في صحيفة في جينيف. ثم استقر في اسبانيا في الفترة من 1919 إلى 1921 حيث نشر قصائد له ومدونات. بعد هذه السنة تعود عائلة "بورخيس" إلى بوينوس آيريس. هنالك بدأ في كتابة قصائد عن مدينته التي شهدت مولده فكتب ديوان شعره بعنوان "اشتياق لـ بوينوس آيريس" (1923). في بوينوس آيريس اكتسب شهرته إثر عدة كتابات أخرى كـ "زعيم أصغر الطلائع". وخلال الثلاثين سنة التي تلت ذلك يتحول "بورخيس" من "جورجي" الصغير إلى "بورخيس" ذو الصيت والشهرة واللمعان على مستوى أمريكا اللاتينية. حاول فيما بعد التخلص من ميراث الفكر التجريبي في الشعر والقصيدة الذي كان هو أحد المساهمين في جلبه من اسبانيا واستبداله بمنظور ميتافيزيقي للواقع. فكتب قصص وقصائد عن أحياء بوينوس آيريس وعن الـ "تانغو" (1950). في سنة 1961 تقاسم مع "سامويل بيكيت" جائزة "فورمنتور" التي يمنحها المؤتمر الدولي للناشرين وهي بداية شهرته على مستوى العالم الغربي عموما. منحته الحكومة الايطالية لقب "كومنداتوري" والحكومة الفرنسية لقب "كوماندانت" في مجال الأدب والفن، وكذلك لقب الامبراطورية البريطانية وجائزة "سرفانتس" وغيرها من الجوائز والألقاب.

في عام 1970م أجرت صحيفة "كوريري دي لا سيرا" الإيطالية استطلاعا صوتت فيه الغالبية الساحقة من القراء في أوروبا للأديب الأرجنتيني "بورخيس" على أساس إستحقاقه لجائزة نوبل بدلا عن "سولزهينيتسين" الذي ميزته الأكاديمية السويدية تلك السنة. وقال حينها البعض ممن اعترضوا على مرشح السويد أن ذلك إنما يدل على أن الأكاديميين السويديين لا يحسنون القراءة.
المصدر الاسباني: http://www.literatura.org

(أدولفو بيوي كاساريس)

ولد في بوينوس آيريس في 15 سبتمبر 1914. في 1940 ألف أول قصصه بعنوان "اختراع موريل". هو و الأديب "بورخيس" يعتبران من فطاحلة الأدب الكلاسيكي في الأرجنتين ولهما معا مؤلفات رائعة مثل "يوميات حرب الخنزير". حاز على جوائز عدة منها في سنة 1975 جائزة SADE ومنح وسام عضوية جوقة الشرف الفرنسية سنة 1981 ووسام إبن مدينة بوينوس آيريس البار سنة 1986. توفي في 8 مارس سنة 1999ف.


(خوليو كورتاسار)

ولد "كورتاسار" في بروكسل بتاريخ 26 أغسطس 1914 وأبواه أرجنتينيين. وصل الأرجنتين على عمر يناهز الأربعة سنوات. تخرج كمعلم مدرسي، ثم تابع دراساته في جامعة بوينوس آيريس ولكنه لم يتمكن من الاستمرار بسبب ظروفه المادية. مارس مهنة التدريس في جامعة "كويو" Cuyo ثم استقال من عمله بسبب خلافات مع الحزب البيروني الحاكم. في سنة 1951 هجر الأرجنتين وعمل كمترجم مستقل تابع لمنظمة اليونسكو في باريس. في سنة 1949 ظهر أول عمل درامي له بعنوان ""الملوك". بعد ذلك بسنتين تقريبا نشر له "محارب الوحوش" Bestiario وهكذا توالت أعماله الكتابية بين قصائد ومقالاات أدبية وقصص في ذات الوقت من بينها "المكافآت" (1960)، و "نموذج للتركيب" (1986)، وكذلك "كتاب مانويل" (1973)، وغيرها. توفي سنة 1984ف.

(رودولفو وولش)

ولد سنة 1927 بمدينة "تشويلي تشويل" بمحافظة "ريو نيغرو". كاتب وصحفي ومترجم. أعماله مصنفةفي إطار القصص البوليسية والصحفية والشرعية. له مؤلفات مشهورة مثل "عملية المجزرة" و "من قتل روسندو؟". ويعتبر هذا الكاتب شخصية أوجدها الارتباط بين المفكر الذهني وبين السياسة والالتزام الثوري. في 25 مارس 1977 وبينما كان يتمشى في أحد شوارع بوينوس آيريس تصدت له وحدة مشاة عسكرية متخصصة بغرض إلقاء القبض عليه حيا. وبما أنه "وولش" كان من الثوريين قاوم الاعتداء وجرح أحد أفراد العسكر ولكنه أصيب بجروح خطيرة ولم يتم العثور على جسده اعتبارا من تلك اللحظة. في اليوم الذي سبق تلك الحادثة كان "وولش" قد كتب آخر سطوره العلنية موجها "رسالة مفتوحة للمجلس العسكري الحاكم".

(ارنستو سأباتو)

من كبار الأدباء والكتاب في الأرجنتين إلى جانب "بورخبيس" و "كاساريس". ولد في محافظة بوينوس آيريس سنة 1911. حضر الدكتوراه في الفيزياء وأخذ دورات في الفلسفة بجامعة "لا بلاتا". منذ سنة 1930 انخرط في صفوف الشبيبة الشيوعية في عهد حكم الرئيس الأرجنتيني "أوريبورو"، وفي 1933 عين أمينا لتلك الشبيبة. اشتغل بمعامل "كورييه" الفرنسية في باريس Curie. ترك العمل ليكرس حياته في الأدب منذ سنة 1945. كتب الكثير عن أزمة الانسان في عصرنا الحديث وعن معنى العمل الأدبي. له مؤلفات مثل "الكاتب وخيالاته" سنة 1961 و "أبادون المدمر" سنة 1974.

(خوان خيلمان)

شاعر قدير. ولد في بوينوس آيريس سنة 1930. أول مؤلفاته كان "الكمنجة ومسائل أخرى". يبحث من خلال كتاباته عن الواقعية النقدية والمغامرة الكلامية التي لا تستثني الالتزام الاجتماعي والسياسي بما يربط قصائده بمجريات الأحداث وتطوراتها. أجبر على اللجوء السياسي لمدة 12 سنة بسبب العنف السياسي من طرف الدولة الأرجنتينية التي قضت على إبنه وزوجة إبنه الحامل الذين رصعا قائمة "المفقودين" في تلك الحقبة العسكرية. تحصل على الجائزة الوطنية للقصيدة سنة 1997 وترجم عمله إلى 10 لغات أجنبية. يسكن حاليا في المكسيك. بوينوس آيريس كرمته مؤخرا بمنحه وساما شرفيا.

(فدريكو أندهازي)

ولد في بوينوس آيريس سنة 1963. في نوفمبر 1995 حازت قصص "الصخرات" و "بالتوصية" على جائزة من قبل المحفل الوطني للقصص. حاليا دخل سوق الكتاب بقصة جديدة بعنوان "الفاتح" وهي قصة شاب من قبيلة هنود الأستيكا يكتشف أوروبا قبل أن تكتشف هذه أمريكا". حازت قصص أخرى له على جوائز مالية ورمزية ومنها "التوائم الثلاثة" وبالأخص "المشرح" El anatomista.

(خوسي بابلو فينمان)

ولد في بوينوس آيريس سنة 1943. متحصل على ليسانس في الفلسفة ومارس مهنة التعليم في جامعة بوينوس آيريس في السبعينيات. من بين كتبه ندكر عنوان "الفلسفة والوطن" (1982) و "ذكاء العقل" (1990) كأفضل رواياته. كما أن له كتابات أخرى من بينها "الصحافة وهيمنة السياسة" (1974) و "آخر أيام الضحية" (1979)، "دراسات حول البيرونية" (1983)، "أسطورة الإخفاق الأبدي" (1985) و "جرائم فان غوغ Los crímenes de Van Gogh والتي قال عنها المؤلف أنها "رواية غريبة فريدة وجريئة"، الخ. ترجمت أغلب قصصه إلى اللغات الفرنسية والايطالية والالمانية. العديد من قصصه تحولت إلى أفلام من انتاج أرجنتيني بما في ذلك مساهمته في إعداد نص فيلم "أيفا بيرون" (زوجة الزعيم بيرون الأولى) الذي عرض سنة 1997. منهمك حاليا في كتابة قصة جديدة بعنوان "الغزال الذهبي"، ومتعاون مع صحيفة "بأخينا 12" في بونيوس آيريس.



"أليسيا خزامي"

ولدت في مدينة "روساريو" بالأرجنتين سنة 1953(من أصل عربي: سوري/ لبناني) بدأت في الكتابة منذ الصغر. درست فلسفة وآداب بجامعة "روساريو" و جامعة بوينوس آيريس. سجنت من قبل الحكومة العسكرية في الفترة من سبتمبر 1975 إلى ديسمبر 1978 ثم فرت إلى كاريفونيا وبعدها إلى المكسيك سنة 1980 إثر تفاقم الأوضاع وأزدياد حدة الملاحقات والتصفيات وهو ما ترك أثره على نوعية كتاباتها. في تلك الفترة كتبت روايتها المعنونة "الحلم السابع" ثم في بونيوس آيريس نشر لها عنوان "خطوات تحت الماء" سنة 1987. حازت على جائزة سنة 1986 عن كتابها "رسالة إلى أوبرفيليرز". تعيش منذ سنة 1988 في "لوس أنجلس" حيث كتبت قصتها المعنونة "أرجل النعامة". أسست وترأست مجلة الأدب "العدسة" Monóculo. ترجمت أعمالها إلى اللغات الانجليزية والالمانية.





مارتين كاباروس"

ولد في مدينة بوينوس آيريس سنة 1957. بدأ عمله سنة 1973 كصحفي في صحيفة "نوتيسياس" (أخبار) المختفية منذ مدة طويلة. في الفترة من 1976 وحتى 1983 عاش كلاجئ سياسي في باريس زمن الحكم العسكري في الأرجنتين. في باريس درس التاريخ بجامعة السوربون وتحصل على ليسانس في التاريخ. أدار العديد من الصحف متوسطة الانتشار. وفي سنة 1986 نشرت له الرواية المشهورة "لا تؤبن موتاك" بالاضافة إلى العديد من القصص والمؤلفات الأخرى مثل "التاريخ" سنة 1999، ثم مؤخرا كتابه عن الانخراط في صفوف الثوار في السبعينيات الأرجنتينية بعنوان "الإرادة".



(سيسار أيرا

سنة الميلاد:9 194. مترجم روائي، دراماتي وكاتب مقالات قصيرة. له أكثر من 30 كتاب وإصدارات أخرى في فرنسا، اسبانيا، انجلترا، ايطاليا، المكسيك، البرازيل وفنزويلا.

محاضر في جامعة بوينوس آيريس وجامعة "روساريو". تحصلت روايته بعنوان "كيف تحولت إلى راهبة" على المرتبة العاشرة من بين أفضل الروايات في اسبانيا.

( روبرتو فونتانا روسا)

ولد بمدينة "روساريو" (محافظة سانتا في) سنة 1944. بدأ حياته الفنية كرسام كاريكاتيري ساخر وجلبت له الشهرة العديد منها على نطاق واسع. فيما بعد بدأ في كتابة القصص حيث أبدع في كتابة "القطارات تغتال السيارات" ثم ألحقها بمجموعة قصص "العالم عاش على خطأ" وهكذا استمر حتى الوقت الحالي بكتابة القصص الأخرى مثل "أعتقد أن كلامي واضح" و "أكثر عيوبي"، الخ. هذا الكاتب يتردد باستمرار على مقهى "القاهرة" الذي كان مسرحا للعديد من كتاباته.






(أليخاندرو دولينا)

ولد في مدينة "بايغوريتا" بمحافظة بوينوس آيريس وبدأ شهرته بالكتابة الساخرة في مجلة "منغانو" Mengano سنة 1974. ومنذ سنة 1978 بدأ في التعاون مع مجلة "الفكاهة المسجلة" حيث بدأ هناك في نشر مقالاته المعنونة "حكايات الملاك الأشهب". حاليا يقود البرنامج الاذاعي المسموع والفكاهي في بوينوس آيريس بعنوان "الانتقام سيكون مروع" حيث يتحدث ويعزف الموسيقى ويحكي قصص الحي الذي يسكنه. يحظى بعدد كبير جدا من المستمعين.


(غيليرمو مارتينيس)

ولد بمدينة "باهيا بلانكا" في 29 يوليو 1962. من بين مؤلفاته "غابة بلا وحوش" والتي ألفها على عمر يناهز الرابعة عشر فقط. وحاز على جائزة "روبرتو ألرت الوطنية" المخصصة لصغار السن. تحصل على لسانس في الحساب من جامعة الجنوب سنة 1984 ثم استقر في مدينة بوينوس آيريس حيث حضر الدكتوراه في علم الحساب. في سنة 1985 تحصل على جائزة أخرى على كتابه "الجحيم الكبير" والذي نشر سنة 1989. كما أن له مجموعة أدبية أخرى نشرت في الأرجنتين وكندا واسبانيا وألمانيا والمكسيك وسويسرا وبلغاريا. في سنة 1993 ظهرت أول رواياته بعنوان "روديرير الذي عرفته" والتي إعيدت طباعتها في اسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج و صربيا. في 1988 كتب روايته الثانية بعنوان "زوجة المعلم". متعاون مع صحيفة "كلارين و "لاناسيون" و "باخينا 12" في الأرجنتين ويتابع كتابة "سلسلة اوكسفورد" و "الديانة المحرمة" وغيرها.

("توماس أيلوي مارتينيس")

ولد بمدينة "توكومان" الأرجنتينية سنة 1934. كاتب وصحفي. حاز على جوائز أدبية كثيرة وكتب العديد من نصوص الأفلام مثل "هيكل السينما الأرجنتينية" سنة 1961 ونشرت له العديد من الروايات مثل "مقدسة يد السيد" و "المكان المعهود: الموت" وأخرى في مجال التاريخ الخيالي مثل "قصة بيرون، القديسة أيفيتا " الشهيرة التي بيعت منها 150 ألف نسخة وترجمت إلى لغات أخرى. حاليا يعمل كمدير لبرنامج دراسات أمريكا اللاتينية بجامعة "نيو جرسي" الأمريكية.

(آبيل بوسيه)

ولد بمحافظة قرطبة الأرجنتينية وتلقى تعليمه في بوينوس آيريس. من رجالات الدبلوماسية الأرجنتينية. حاليا يشغل منصف سفير للأرجنتين في "تشيكيا". تنقل بين روسيا و ليما والبندقية وباريس و"اسرائيل" وبراغا. ألف تسعة روايات وحاز سنة 1987 على الجائزة الدولية الخامسة – جائزة "رومولو غاليغوس" وهي جائزة أدبية على مستوى الدول الناطقة بالاسبانية عن روايته "كلاب الجنة". ترجمت أعماله للعات أخرى عديدة منها الانجليزية والسويدية والهولندية والبرتغالية والالمانية والروسية، الخ. كما فاز كتابه المعنون "الرحال والغروب الذي لا ينتهي" بجائزة "اكستريمادورا- أميركا 92" الذي نظمته اللجنة الاسبانية للقرن الخامس وتقدر قيمته بـ 150 ألف دولار.

(هكتور تيسون)

ولد بتاريخ 21/10/1929 في مدينة "يالا" بمحافظة "خوخوي" الأرجنتينية. شغل وظائف عدة منها كمحامي وقاضي وصحفي وكاتب ودبلوماسي. لجأ سياسيا ثم عاد. حاليا يعمل كقاضي بمحافظته التي ولد فيها. يعد أحد أفضل الكتاب باللغة الاسبانية. أفضل كتبه صدر سنة 1960 في المكسيك التي كان يعيش فيها حينذاك وعنوان القصة "على أحد جوانب خطوط السكة". منحته فرنسا مؤخرا لقب فارس من فرسان الفن والأدب. زمن غربته تنقل كذلك بين باريس ومدريد والمكسيك وميلانو.

(بياتريس سارلو)

ولدت بمدينة بوينوس آيريس سنة 1942. مدرسة أدب أرجنتيني بكلية الفلسفة والآداب بجامعة بوينوس آيريس. كما أعطت محاضرات في الجامعات الأمريكية مثل "كولومبيا" و "بركلي" و "ماري لاند" و "مينيوسوتا". كما اشتغلت بمركز "ولسون" في واشنطن و معهد دراسات "سيمون بوليفار" لأمريكا اللاتينية بجامعة "كمبردج". كتاباتها تخصصت في مجال الكتابة الأدبية الشعبية المرهفة وتاريخ الصحافة ووسائل الاعلام والسينما وثقافة الجماهير و دور المفكرين الأرجنتينيين من أمثال "بورخيس" Borgesو "كورتاسار" Cortazar و "سائير" Saer و "ارلت" Alrt و "اتشيبيريا Echevrria، الخ. تتعاون حاليا مع صحيفة "باخينا 12" و "كلارين" وتشرف منذ سنة 1978 على مجلة "وجهة رأي" Punto de vista .

("خوان خوسي ساير")

ولد بمدينة "سيرودينو" بمحافظة "سانتا في" يوم 28 يونيو 1937. مارس مهنة التعليم بجامعة "الليتورال" الوطنية حيث درس مادة التاريخ والسينما والنقد، وفي سنة 1968 سافر للإقامة في باريس. انتاجه الأدبي تمثل في أحد أروح الرويات الأدبية المعاصرة في الأرجنتين ويشتمل على أربعة كتب قصصية وهي "في المنطقة" (1960) و"عود وعضم" (1965) و "وحدة المكان" (1967) و "أكبرهن" (1976). إلى جانب ذلك ألف عشر روايات (1964 – 1994). وكذلك له مجموعة قصائد مجتمعة في ديوان بإسم "فن الرواية" (1977) في "محاولة للمزج بين القصيدة والرواية" على حد قوله. ترجمت كلها إلى اللغات الانجليزية والالمانية والايطالية والبرتغالية والفرنسية.

(دافيد بينياس)


ولد في بوينوس آيريس سنة 1929. تلقى تعليمه مع الكهنة والعسكريين. أسس وأشرف على إدارة تحرير مجلة "كونتورنو" ذات التأثير الواسع على مستوى الجامعات والمفكرين. حازت روايته "إله عادي" Un Dios cotidiano على جائزة "خيرتشونوف" سنة 1957. وفي 1963 تحصل على درجة الدكتوراه من جامعة "روساريو" – محافظة "سانتا في" إثر تقديم اطروحته عن "أزمة المدينة الليبرالية". قبل ذلك بسنة كان قد حاز على الجائزة الأدبية الوطنية التي عاد وتحصل عليها مرة أخرى سنة 1971 بفضل كتابه المعنون "خاوريا". في 1972 تحصل على جائزة المسرح الوطنية على عمله المسمى "ليساندرو" ثم الجائزة الوطنية للنقد عن عمله المعنون "توباك آمارو" بعد ذلك بسنة. له العديد من المؤلفات الأخرى (-1982: "أصحاب الأرض"(1958)، "الهنود والجيش والحدود" (1982)، الخ. في الفترة بين 1973 و 1983 أعطى محاضرات عن الآدب في كاليفورنيا وبرلين والدنمارك. منذ سنة 1984 يسكن في بوينوس آيريس حيث يعطي مادة الأدب الأرجنتيني بكلية الفلسفة والآداب بجامعة بوينوس آيريس. أولاده "ماريا اديلايدا" و"لورنزو اسماعيل" اختفيا بعد أن اختطفا من قبل عسكر الدكتاتورية في السبعينيات.

(ماريا إلينا وولش)


ولدت في أول فبراير سنة 1930 بمدينة بوينوس آيريس. كتبت أول قصائدها قبل تخرجها من المعهد الوطني للفنون الجميلة على عمر يناهز 17 سنة بعنوان "خريف لا يغفر" حاز على الجائزة البلدية الثانية للقصيدة. في سنة 1948 سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفي 1952 إلى أوروبا وعاشت في باريس لمدة 4 سنوات كاملة ودأبت على نشر الفلكلور الأرجنتيني. في نفس الفترة بدأت في كتابة أبيات شعر للأطفال. منذ 1959 وهي تكتب نصوص تلفزية وأعمال مسرحية مثل "أغاني للفرجة" و "السيدة هراء" و "بامبوكو"، الخ. http://www.literatura.org

(ادواردو راوسون)

ولد في محافظة "سان لويس". والده مدرس فلسفة. تولى إدارة مكتبة "سارمينتو" للأطفال عندما كان عمره 10 سنوات بدعم من والده حينها. يعتبر كاتب وصحفي ويعيش حاليا في مدينة بوينوس آيريس التي دخلها بعد إتمامه للدراسة الثانوية. درس بضع سنوات بكلية القانون ولكنه سرعان ما اكتشف أن المحاماة "ليست قدره" كما يقول هو نفسه. في منتصف دراسته للقانون قرر دراسة الصحافة والسينما وكتابة بعض النصوص للقصص المصورة تنشرها مجلات "كولومبا" الشهيرة مثل "دراتانيان"، انتربالو" وكلها باسمه المستعار. ألف قصص زادت من شهرته مثل "لا يضطرب قلبك" و "غريق النجوم" التي استحق بها جائزة "نادي الثلاثة عشر" سنة 1979. وفي سنة 1991 كتب رواية باسم "فويخيا" تحكي قصة عائلة من السكان الأصليين في أرض النار (أقصى الجنوب الأرجنتيني) عاشت في تلك المنطقة مع بدايات القرن الماضي. آخر رواية له نشرت سنة 1998 بعنوان "أخبار سرية من أمريكا".

(أوسفالدو سوريانو)

ولد في مدينة "مار دل بلاتا" في يناير 1943. وفي سنة 1973 نشرت له أول رواياته بعنوان ""حزين، وحيد ونهائي" التي ترجمت إلى 12 لغة أجنبية. في 1976 إثر الانقلاب العسكري انتقل الأديب إلى بلجيكا ثم منها إلى باريس حتى سنة 1984 حيث رجع إلى بوينوس آيريس إثر عودة الديمقراطية. في 1983 اشتهرت في بوينوس آيريس قبل عودته قصته المعنونة "لن يكون هناك آلام ولا نسيان" (طابعها سياسي تؤلب ضد الحكومة العسكرية) والتي نقلت إلى مجال السينما من قبل المخرج "هكتور أوليفيرا" وحاز الفيلم على جائزة "الدب الفضي" في معرض برلين للسينما. في نفس السنة طبعت له ستة مرات قصته المعنونة "معسكرات شتوية" التي أعتبرت أفضل قصة أجنبية سنة 1981 في إيطاليا ونقلت هي الأخرى إلى المجال السينمائي. ترجمت له قصص أخرى في الفترة بين 1984 و 1989 من بينها قصة "سوف تتحول قريبا إلى مجرد ظل" التي ترجمت سينمائيا من قبل نفس المخرج المذكور سابقا. توفي في 29 يناير 1997 في مدينة بوينوس آيريس.

ابيلاردو كاستيليو

ولد في مدينة "سان بيدرو" محافظة بوينوس آيريس بتاريخ 27 مارس 1935. بدأ في نشر قصصه سنة 1957 وفي سنة 1959 حاز على جوائز مجلة Vea y Lea وكان الأديب "بورخيس" أحد أعضاء لجنة التقييم فيها إلى جانب الأديب "بيوي كاساريس" و "بيرو" Peyrou. أصدر مجلتي El Grillo de Papel ثم Escarabajo de Oro واللتين استمرتا لمدة طويلة (من 1959 إلى 1974) في عصر اتسم بالميول للفلسفة الوجودية والإنتماء إلى "سارتري" (نسبة الى جون بول سارتر أبو الوجودية). أول أعماله لمسرحية كان "يهودا الآخر" لسنة 1959 التي تعكس قصة ندم الرجل الذي خان عيسى وكان ربما أداة إلهية سرية استخدمه لخيانة المسيح أو ربما فعل وجودي يمثل مسؤولية رجل عن تصرفات كل الانسانية. ذنب وعقاب يمثلان مضمون أعمال هذا الكاتب. له رواية أخرى كتبت للمسرخ بعنوان "اسرافيل" ألفها على شرف "الأديب القصصي" ادغارد آلان بوي" Poe التي تحصلت على جائزة دولية وإقبال كبير جدا في الأرجنتين. بعض أعماله الأخرى ترجمت إلى عدة لغات كالأنجليزية والفرنسية والايطالية والألمانية والروسية والبولندية.

أنتونيو دي بينيديتي


ولد بمدينة "مندوزا" يوم 2 نوفمبر 1922. درس في مجال القانون لبضعة سنوات ثم انخرط في العمل الصحفي. الحكومة الفرنسية أعطته منحة دراسية لتحضير دراسات عليا في هذا المجال. في هذا القطاع الصحفي تولى نيابة إدارة صحيفة "لوس انديز" (جبال الآنديز)، وكذلك كمراسل لصحيفة "لا برنسا". في سنة 1953 اصدر أول كتاب له بعنوان "عالم حيواني" وبدأ بذلك مشواره تجاه الشهرة ككاتب وازدادت شهرته بعد صدور قصته المعنونة "زاما" ZAMA أحد أهم الروايات في الأدب الأرجنتيني تدور حول شخصية في عهد الامبراطورية الاستعمارية الاسبانية لأمريكا تنتظر بيأس في الباراغواي الانتقال إلى مكان جديد. ألمانيا أعتبرته أكبر كتاب الأرجنتين وتحصل على عدة جوائز أدبية سنة 1969 (استحقاقية) و الوسام الذهبي من الاكاديمية الفرنسية "اليانس فرانسيز" سنة 1971. في 1973 ساهم في تأسيس وعضوية نادي الثلاثة عشر. تحصل على منحة من مؤسسة "غوغينهيم" (Simon Guggenheim عضو مجلس شيوخ أمريكي سابق 1925). وفي سنة 1976 بعد ساعات قليلة من الانقلاب العسكري في الأرجنتين أختطف هذا الكاتب من قبل الحكومة العسكرية دون أن يعلم بأي ذنب ولأي سبب أو حتى ما نوع الكتابة التي كتبها حتى يحدث له ما حدث على حد قوله. في 1977 أفرج عنه بعد تعذيب وإذلال وتحقير فهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومنها إلى فرنسا ثم اسبانيا. عاد إلى الأرجنتين نهائيا في 1985 في عهد الحكومة الديمقراطية ومات إثر نزيف في المخ في 10 اكتوبر 1986 في مدينة بوينوس آيريس.

مانويل موخيكا لاينيز

ولد في بوينوس آيريس سنة 1910. ألف أكثر من 20 كتاب (قصص وروايات وشعر ومقالات أدبية وحكايات) والتي من أبرزها نذكر "بوينوس آيريس المحيرة" و "الأبطال" و"البيت" و "معازيم الجنة" و "بومارسو" و"وحيد القرن" و"رحلة الشياطين السبعة"، وغيرها. العديد من قصصه ورواياته نقلت إلى الشاشة الصغيرة والكبيرة. تحصل على العديد من الجوائز التقديرية من بينهم الجائزة الوطنية للأدب سنة 1963 و"جوقة الشرف" من قبل الحكومة الفرنسية سنة 1982. ترجمت مؤلفاته لأكثر من 15 لغة أخرى. توفي سنة 1984 ف.

ماركو دي نيبي

ولد هذا الكاتب في بوينوس آيريس سنة 1922. كانت أول رواياته وأشهرها "روساورا عند الساعة العاشرة" التي تحصل بفضلها على جائزة "رافت" Kraft سنة 1955 وبدأ بها مشواره الأدبي اللامع. فيما بعد تحصل على جائزة أخرى من طرف مجلة "لايف" باللغة الاسبانية سنة 1960 عن قصته "الحفل السري الجديد"، تلتها جائزة "ارخنتوريس" سنة 1962عن رواية "حجرة الليل". كما كتب قصة "امبراطور الصين"، وتحولت قصته المعنونة "الملف" El expediente إلى عمل مسرحي عرض في مسرح "سرفانتيس" وتحصل على جائزة الأعمال المسرحية الوطنية. منذ سنة 1980 بدأ في مزاولة مهنة الصحافة السياسية. توفي في مدينة بوينوس آيريس في 12 ديسمبر من سنة 1998.
http://www.literatura.org

خوان فيلوي

من مواليد محافظة قرطبة (الأرجنتين) في 1 هانيبال – أغسطس 1894. يسميه البعض "فيوي الآسطورة" وذلك بسبب شخصيته المتميزة النادرة والعدد الهائل من الألقاب ,والأوسمة، ثم مواصفات مؤلفاته وكتاباته حيث الغموض الذي يحيط بحروف عناوينها التي لا تزيد عن سبعة أحرف دائما، وكونه مغرم بكتابة كلمات تقرأ بالعكس وبكتابة قصص بأسلوب تهكمي وآخر متعلق بحياة العاهرات، الخ. إلى جانب كل ذلك يشتهر بكراهية سكان مدينة بوينوس آيريس (يطلق عليهم اسم أولاد الميناء)، الخ. بعد تأليفه للسبعة كتب الأولى انقطع عن الكتابة لمدة 30 سنة تقريبا. في صغره مارس هواية الرسم الكاريكاتيري وكان أحد الأعضاء المساهمين في تأسيس نادي كرة القدم في قرطبة وهو نادي Talleres بالرغم من أنه لم يلعب كرة القدم أبدا. كما كان أحد مؤسسي نادي الغولف في مدينة "ريو كوارتو" ومتحف الفنون الجميلة في نفس هذه المدينة. بعد تخرجه من كلية القانون وصل إلى مدينة "ريو كوارتو" مع بدايات سنة 1920 بنية المكوث فيها لمدة شهرين فقط ولكنه بقي فيها 64 سنة. منذ سنة 1984 يسكن في مدينة قرطبة (الأرجنتين). اشتهر بالتقليد الأدبي الساخر على مستوى أمريكا اللاتينية في القرن العشرين. حاز على العديد من الجوائز الأدبية مثل جائزة الشرف "سادي" SADE ينة 1971 و "الفهد الفضي" Puma de plata من طرف الـ "بن كلوب" Pen club سنة 1978. سمي عضوا للأكاديمية الأرجنتينية للأداب سنة 1980 ودكتوراه شرفية منحته إياها جامعة "ريو كوارتو" الوطنية سنة 1989. كذلك تحصل على جائزة "استيبان اتشيفيريا" المسماة "أناس الأدب" سنة 1991، و أخرى من قبل مؤسسة الفن الوطنية. إيطاليا منحته لقب استحقاق الجائزة الأدبية سنة 1986 و فرنسا منحته جائزة الفن والأدب سنة 1990. توفي هذا الكاتب في 15 يوليو من سنة 2000 قبل قليل من احتفاله بعيد ميلاده المائة وستة.



"روبرتو أرلت"

إبن لمهاجر من بروسيا وزوجته الايطالية. ولد في بوينوس آيريس في حي "فلوريس" بتاريخ 2 أبريل 1900. نشر روايته الأولى بعنوان "اللعبة المسعورة" el juguete rabioso سنة 1926. في ذلك الوقت بدأ كذلك في الكتابة لصحيفتي "كريتيكا" و "إل موندو". مقالاته اليومية المعنونة "لوحات من بوينوس آيريس" aguafuertes porteñas بدأت في الظهور بين 1928 و 1935 و تم تجميعها فيما بعد في كتاب بنفس العنوان. تحولت هذه السلسلة بمرور الزمن إلى إحدى كلاسيكيات الأدب الأرجنتيني. كان يستمتع وهو يتحدث عن صداقاته مع المتسكعين والمزورين ورجال العصابات المسلحين وهي القصص التي اختلق منها أبطال رواياته. إلى جانب نشاطاته ككاتب بحث "ارلت" عن الثروة كمخترع ولكن الحظ لم يحالفه. أنشأ معملا كيماويا صغيرا بالتعاون مع الممثل "باسكوال ناكاراتي" Naccaratti وتمكن من صناعة جوارب مطاطية لم تنتشر بين المستهلكين وكانت "أشبه بجزمة رجال المطافي" على حد قول أحد أصدقائه. وفي سنة 1935 سافر إلى اسبانيا وأفريقيا بصفة مراسل لصحيفة "إل موندو" حيث برزت كتاباته "لوحات اسبانية". باستثناء هذه الرحلة وغيرها القليل إلى تشيلي والبرازيل استقر في بوينوس آيريس بجسده وقصصه حيث كتب قصصه المعنونة "المجانين السبعة" و تتمتها "قاذفي النار". توفي سنة 1942 في بوينوس آيريس إثر سكتة قلبية.




"ليوبولدو ماريتشال"



ولد هذا الأديب في مدينة بوينوس آيريس في 11 يونيو 1900. اشتهر كشاعر وقصصي وكاتب دراماتي وكاتب مقالات. اشتغل مدرسا بالمرحلة التعليمية الثانوية. خلال الفترة من 1944 و 1955 تولى مناصب حكومية رسمية وهو ما وضعه في مواجهة سياسية مع رفاقه القدامي من جيل الأدباء وسقطت أعماله الأدبية في بئر النسيان لعقدين كاملين. الأجيال التي أتت بعد ذلك اكتشفت أعماله من جديد وخاصة تلك التي تبحث في إطار الرواية عن انعاش دور الأدب اللاتينو أمريكي. عكس من خلال مؤلفاته مراحل حياته وعمله، حياة الصغر في حي من أحياء بوينوس آيريس، مروره بحياة الريف وعمله المبكر كمعلم في العشرين من العمر وأسفاره إلى أوروبا، الخ. في عمر يناهز 12 سنة كتب أول قصائده. في سنة 1929 قام بالسفر للمرة الثانية إلى أوروبا، وخالط محرري المجلة الأدبية "لاغاسيتا" و "مجلة الغرب"، ثم في فرنسا اجتمع مع الرسامين والنحاتين المنتمين إلى "مجموعة باريس" من أمثال "بوتلر" Butler و"باسالدوا" Basaldúa، و "برني" و "بيغاتي"، و "فورنر"، الخ. في باريس سنة 1930 بدأ في كتابة الأجزاء الأولى من "آدم بوينوس آيريس" Adán Bunosayres. تزوج من السيدة "ماريا زريدة باريرو" التي توفت سنة 1947 فألهمته وفاتها كتابه "متاهة الحب" Laberinto de amor. في سنة 1948 سافر مرة أخرى إلى أوروبا وقرر العيش مع السيدة "البيا روسباكو" التي استلهم منها العديد من قصائده. توفي في بوينوس آيريس سنة 1970.

هارولدو كونتي


ولد في "تشاكابوكو" بولاية بوينوس آيريس بتاريخ 25 مايو 1925. زاول مهن عديدة من بينها مدرس زراعة وممثل ومدير مسرحي موهوب ومحاضر ورجل أعمال في مجال المواصلات وأستاذ فلسفة وطيار مدني، وكذلك ككاتب لنصوص سينمائية وبالتحديد في فيلم "موت سيباستيان أراتشي" للسينمائي "نيكولاس سركيس". كتب قصة "حول القفص" Alrededor de la jaula التس نال بها جائزة المسابقة الأميركولاتينية سنة 1966 والتي نقلت إلى مجال السينما على يد المدير السينمائي "سرخيو رينان" تحت عنوان "النمو فجأة". كما نال جائزة "بيت الأمريكتين" La Casa de las Américas عن رواية "ماسكارو، الصياد الأمريكي" وجائزة مجلة "لايف" وغيرها. أختطفته عناصر من قوات أمن الدكتاتورية العسكرية سنة 1976 ومازال حتى اليوم يعد في قائمة المختفيين بالقسر.

أليسيا دوجوفني أورتيس

أليسيا دوجوفني أورتيس، من مواليد بوينوس آيريس وتعيش حاليا في مدينة Toulouse في فرنسا منذ سنة 1978. زاولت مهنة الصحافة وعملت محررة لعدد من الصحف مقل صحيفة "أوبينيون" (الرأي) و "لاناسيون" الأرجنتينية و كذلك الصحيفة المكسيكية "اكسلسيور" Excelsior، والصحيفة الاسبانية "لابانغوارديا" (الطليعة) و "ليموند" الفرنسية. نشرت لها قصائد وروايات إلى جانب "سيرة إيلينا وولش"، و "مارادونا هو أنا" و "أيفا بيرون" و "السيرة" (1995) وهو الكتاب الذي حظي بشهرة واسعة بشهادة الجميع في الأرجنتين وفي العالم". عملت كمستشارة لدار الطباعة المشهورة باسم Gallimard. وفي سنة 1986 نالت منحة من مؤسسة John Simon Guggenheim Memorial. آخر كتابين لها هما "شجرة الغجرية" (1997) و "ميريا" (1998).

"أليسيا بارتنوي"

ولدت في الأرجنتين سنة 1955. أمضت بضع سنوات في السجن كسجينة رأي ومن هناك سربت خارج السجن قصصها وقصائدها التي نشرت بشكل سري في بعض الصحف والمجلات المنتمية لمنظمات انسانية. عندما هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية ألقت العديد من المحاضرات بدعوة من Amnesty Internacional و منظمات دينية وجامعات وغيرها من الهيئات. قدمت شهادات وأدلة عن عمليات اغتصاب لحقوق الانسان أمام الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأمركية ومنظمات حقوق الانسان في الأرجنتين. شهادتها منشورة في وثيقة التقرير النهائي للجنة الأرجنتينية للبحث عن المختفين بالقسر المسماة "Nunca Más " (آخر مرة). هي اليوم عضوة في المجلس الاداري لمنظمة "امنستي انترناشيونال". لها مؤلفات عديدة نذكر منها باللغة الانجليزية " You Can't Drown the Fire" ( Cleis Press 1988 ). لها ثلاثة بنات وتعيش حاليا مع زوجها في واشنطن دي سي).

كارلوس أنتونيازي

ولد في ولاية "سانتا في" الأرجنتينية بتاريخ 14/5/1963 وهو كاتب ومحرر صحفي ثقافي مستقل تنشر أعماله حاليا في صحيفة "لا كابتال" (العاصمة) بمدينة "روساريو" بالولاية المذكورة وصحيفة "صوت الدواخل" ("لا بوث دل انتريور") بولاية قرطبة. منذ سنة 1996 يشارك في مجلة "ثقافة الشعوب الناطقة بالاسبانية" Literatura Hispanoamericana، التي تصدر عن كلية "ماراكايبو" الفنزويلية. كما نشرت له سلسلة قصصية مثل "قصص رجال وحيدين" Historias de hombres solos (1983)، و "النقطةالميتة" (قصة: 1987) و "مدينة" (رواية: 1988)، و"الدائرة العاشرة" (قصة: 1991)، الخ. تحصل على "الجائزة الوطنية للقصة" سنة 1986 و "السنوية للرواية" عام 1987/1988، والجائزة الدولية "فيليسبرتو هرنانديس" (1993/1994) و على جائزة "سانتو توماس دي أكينو" عام 1997، وغيرها.ترجمت أعماله إلى اللغتين الايطالية والانجليزية وادرجت كذلك العديد منها في الدواوين الأدبية في اسبانيا وأمريكا وإيطاليا والمكسيك.